سيداتي آنساتي ,قيادتكن بين السهل والممتنع" عنوان لبرنامج تدريبي نسائي, يعرض فنون القيادة النسائية , ينمي و يثري المهارات و يرفع من مستوى القدرات للنهوض بالأداء والسير به قدما نحو عالم قيادي تنشده المرأة. ويهدف الى تعزيز ما تمتلك المرأة من مواهب وقدرات ذاتية بنفض الغبار عنها اوعن طريق اكتشاف مواطن الضعف , القوة و التهديدات و الفرص المتاحة التي لها من الدور الكبير في توسيع مداركها الذاتية و يساعدها في الحصول على الإجابات الحياتية و المهنية التي تدور حول نجاحها و من ثم استخدام ما هو مفيد من هذه المواطن لدفع عجلة القيادة على مستوى جميع الأصعدة . و تعي في نهاية البرنامج بأن الحياة مليئة بالمشاكل و الأزمات التي لا تتوقف.و لكنها تخرج متسلحة بوسائل تقيها من الوقوع في مصيدة المشاعر, فتصبح قادرة على اتخاذ قراراتها من الدماغ مدعومة بعاطفتها و العكس صحيح . قد يعطيها ذلك احساسا غير مريح لانها بذلك تعيش بين كر وفر في منطقتها المريحة ,و تستهلك طاقة كبيرة تمثل عبئا عاطفيا عليها ,و مع التجارب و التواصل الفني الفعال و الإدراك لذاتها تصل في النهاية إلى إعاة تشكيل إطارها الخاص, فتحس بالتجديد. ومنه تتغير طريقتها التي تنظر من خلالها لما حولها و المواقف التي تعايشها فتستنتج بأن رؤيتها الجديدة للأمور تشعرها بشيئ أفضل مما كانت عليه.
فتتمرحل المرأة في ظل هذه الدورة بين ثلاثة انواع من النساء:
- المرأة المرئية :و هي ان تكون قادرة على خلق صورة محفزة, تحفزها نحو الشعور الذي تريد الأحساس به
- المرأة المستمعة: و هي من تتفنن في اختيار الكلمات الملهمة التي تود سماعها و درجة حدتها و سرعتها.
- المستجيبة للحركة :و هي من توظف البصري و المسموع على مبادراتها و سلوكياتها
فتتعلم السيدة او الفتاة اليقظة و تجعل من عادتها ان تتعامل بانتباه مع نفسها بشكل دائم و ستظل تفكر في استمرار دائم ماذا يحدث معي ؟ و كيف أشعر به؟و كيف اتخلص منه؟ و كثير من الأسئلة الداخلية التي ستحاورها داخليا الى ان تمنح نفسها الرضا الذي تصبو إليه. فبهذه الطريقة تعيد المرأة تجديد مشاعر تقدير الذات بشكل فعال, ومن هنا تنجح في كسب ثقتها بنفسها بعد تحديد قيمها و معتقداتها المشجعة و المقيدة و كيفية ربطها بالغير مما ينعكس على من حولها فتبدأ في اكتساب مهارات التواصل الفنية و آليات ادارة العلاقات التي من شأنها تبدأ في رحلة التعامل مع الآخرين, فتضع استرتيجيات قيادية تتعامل مع أنماط سلوكية متعددة حيث ترتكز هذه الخطط على التعامل مع هذه الأنماط بسلوك حازم بعيد عن العدوانية و السلبية في قيادة الفريق. و تتحرر من المخاوف الاجتماعية التي قد تقيدها .
تتخرج المرأة من هذه الدورة مقدرة ومستفيدة من نجاحاتها السابقة مما يكون له الدور الكبير في رفع مستوى ثقتها بنفسها وإظهار بأن الأمور تسير في صالحها و أنها قادرة على القيام بأي عمل يمنحها الطاقة و يشجعها و يحفزها و يزيد من سرعة تحقيق أهدافها.
هنا تتحرر المرأة من شرك الأوهام , و تضع اقدامها على الطريق لتحقيق الاعتماد الحقيقي على الذات, وتقدر ما هي فيه من واقع فتمسك بزمام الأمور ومنها تنطلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق