في إحدى ورش عمل برنامج الانطلاقة التدريبي النسائي و كعادتي سألت المشاركات في نهاية اليوم التدريبي بماذا يشعرن , استوقفتني هذه الجملة من قبل إحداهن " أحس بمعارك هنا " تشير إلى قلبها.
امتزجت وجناتها بألوان باهتة و باتت عليها نظرات ضائعة و حائرة , فطفقت أسأل نفسي , ترى ما بها ؟ كان شأنها شأن من عصفت بها الذكريات وصالت و جالت بها أحداث حياتها فاختلط عندها الحابل بالنابل , فعاشت تشويشا.
و في ثالث يوم تدريبي من البرنامج بدأت ألحظ تغييرا واضحا في ردود أفعال تلك السيدة , فلم تعد تتكرر منها تلك الملامح حين كنت أسأل السؤال ذاته, كانت هناك كلمات محددة بصوت أكثر ثباتا و أعلى نبرة وتعابير واضحة محتفظة بجمالها الطبيعي و ألوانه و بنظرة قوية قادرة على صد اي صور ذهنية قد تذكرها بمواقف و احباطات و اخفاقات.
لطالما تتفجر في دواحلنا أصداء سحب سوداء قد تنقشع سريعا او يطول بها البقاء, فإرادتنا هي الحكم التي بها نتجه للجانب الذي نرتضي ان نكون فيه . فأوحت لي تلك السيدة بانها خاضت ولادة يومية منذ ان عاشت تلك اللحظة الحرجة وظلت تتشكل ,الى ان بدأ ما ينقصها يكمل شتات ما تفرق منها
جميل جدآ الكتابه .
ردحذفولأكن من أين لك هذا "اختلط الحابل بلنابل"
نعم اشيد وبكل قوه ماتكتبينه وطرح جميل ولأكن يجب ان ننتقي مفردات التوصيف لتجميل . شكرآ لك على قبول التعليق . وفقك الله
جميل جدآ الكتابه .
ردحذفولأكن من أين لك هذا "اختلط الحابل بلنابل"
نعم اشيد وبكل قوه ماتكتبينه وطرح جميل ولأكن يجب ان ننتقي مفردات التوصيف لتجميل . شكرآ لك على قبول التعليق . وفقك الله