للفرد رؤية معينة تتفق و مكنوناته اتجاه بعض الأمور..هناك رؤى و أفكار جاء بها الأولون وليست بجديدة علينا ولكن يضج بها الفكر أحيانا فيختل مضمونها فيه ثم يطيب بها المقام و يرجع يسلم بها في صور أفانين فلسفية
سألت العقل عن مكنون نفسي ...........فصار يقلب الفكر الدفينا
أطالبه الحقيقة و الفضيلة.......... و كيف أرى السبيل إلى اليقينا
جدال جم و أسئلة عقيمة......... و عقلانية المتفاوضينا
فهل للروح بعد الموت قرة ........و تسكن في حياة الأولينا
تظل طليقة ف السموات .......إلى أن يأتها حق مبينا
و كان منتهاه في سؤال ....... أتبقى الروح ذكرى الخالدينا ؟
فزاد الفكر في الفكر إلى أن ......بنى في العمق قصرا ومدينة
فكنت ارى ف سقراط خلاصا ...... فجاء ابن خلدون يرينا
فضج الفكر بين ذا وذاك ......وشرع الله قد قطع الظنونا
فحق كان للأخلاق أس ....... أصاب حقيقة في العالمينا
و يأتي قول هادينا دليل........ فلا خير لغير العاقلينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق